———-
كشفت معلومات أولية تحصل عليها موقعنا حقيقة صورة طفل قاصر أعدمته ميليشيا الحوثي الانقلابية و8 آخرين متهمين بميدان التحرير في العاصمة صنعاء في قضية قتل القيادي صالح الصماد.
وظهر الطفل؛ عبدالعزيز علي محمد الاسود، وهو محمول من قبل أحد عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية الذي يرتدي زي شرطة النجدة.
وأوضحت المعلومات أن الطفل عبدالعزيز الاسود أصيب بقطع الحبل الشوكي وكسر عظام العمود الفقري جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له وبقية الضحايا في القضية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية لإجبارهم على الاعتراف بمشاركتهم في قتل صالح الصماد.
وأشار المصادر إلى أن الطفل الأسود، لم يقو على الوقوف وقام أحد العسكريين بحمله وإظهاره بأنه خائف ومرعوب من الإعدام.
وفي وقت سابق، قال المحامي عبدالمجيد صبرة إن المحامي صقر السماوي، الذي ترافع عن الطفل عبدالعزيز الأسود طلب بعرض موكله على لجنه طبية لتحديد سنّه كونه لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر عند إعتقاله لكن الشعبه الجزائية الإستئنافية المتخصصة رفضت الطلب وعللت ذلك أنها تكتفي بما جاء في محاضر الإستدلال حول سنه كما رفضت المحكمه العليا أيضا الإستجابة لهذا الطلب”.
واعتبر المدير التنفيذي لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان، عبدالرشيد الفقيه، أن محاكمة المتهمين اعترها “عيوب جوهرية وخروقات جسيمة للقانون اليمني النافذ ولمبادئ وشروط المحاكمة العادلة”.
وأعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية أن القيادي الحوثي صالح الصماد قتل في مدينة الحديدة في يوم الخميس 19 أبريل 2018 إثر غارة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية على المدينة، في حين قال نشطاء وسياسيون إن الميليشيا تقف وراء تصفية الصماد إثر صراع بين أجنحتها.












