———-
وأشار أنور السنباني إلى تعرض نجله إلى كدمات في أنحاء متفرقة من أنحاء جسده وصلت إلى 13 كدمة، كما ظهرت على ظهره كدمات ما يوحي بتعرضه لرفس وضرب بعنف.
ولفت انور السنباني إلى وجود طلقين ناريين أحدهما في قدم نجله وآخر دخل من الظهر واستقر في الرئتين وهو الذي أدى إلى وفاته.
وناشد والد الشاب المغدور به الشرفاء الاحرار التفاعل مع قضية نجله حتى تسليم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وكانت النيابة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، رفضت تسليم جثمان الشاب المغدور به، عبدالملك السنباني.
وقالت أسرة الشاب المغدور السنباني في بيان سابق، إنهم قرروا نقل ابنهم الى صنعاء لدفنه، بينما تاخذ العداله مجراها بعد أخذ تصريح من المحكمه الجزائية، مستدركة: “ولكن وصلهم إتصال بأنه تم حجز جثمان الشهيد من قبل النيابة العسكرية”.
وأشارت الأسرة إلى أن “رئيس النيابة الجزائية في عدن قد وعدهم بأعطائهم التقرير الطبي الذي وصفته بأنه “تدمي لها القلوب وجعا” ولكن في ذلك اليوم الموعود استقبلهم رئيس النيابه على غير عادته ورفض طلبهم متحججاً بانه تلقى مذكرة من النيابه العسكريه بالتحفظ بالاوراق”.