أخبار محلية

عملية اغتيال جديدة في وادي حضرموت تجدد المطالب برحيل قوات الأحمر


———-

أكدت مصادر إعلامية، مقتل مواطن في وادي حضرموت، برصاص مسلحين مجهولين، ليسجل الوادي عملية اغتيال جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الناتجة عن الانفلات الأمني.
وقال الصحفي محمد سعيد باحداد: “قتل المواطن تركي بن طالب الكثيري برصاص مسلحين مجهولين في وادي بن علي بمديرية شبام بوادي حضرموت”.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة الحوادث السابقة ومسلسل القتل والاغتيالات في الوادي الذي تهيمن عليه قوات حزب الإصلاح الإخواني (قوات الأحمر زعيم الجناح العسكري)، ويشهد انفلات أمني مريع ونشاط لإصابات القتل وجماعات التطرف والإرهاب، وسط اتهامات لقوات الأحمر برعاية الإرهاب والعصابات في الوادي، بهدف الإبقاء على الهيمنة التي تتيح لهم نهب خيرات وثروات المحافظة النفطية.
استمرار قتل أبناء حضرموت
وأعتبر الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، عملية الاغتيال اليوم: استمرار لعمليات القتل لشباب وادي حضرموت.
واضاف : “بينما يتسابق بعض ممن يسمون مقادمة حضرموت على تقديم فروض الولاء و الطاعة لقوات الإحتلال اليمني في المنطقة العسكرية الأولى سيئون، و تحت حراب هذه القوات الدخيلة تواصل عصابات القتل التي ترعاها ممارسة صناعة الموت و الإغتيالات في وادي حضرموت”.
دعوة لرحيل قوات الأحمر
ودعا الصحفي باحداد في تعليقه على الحادثة إلى التعجيل بتنفيذ انتشار قوات النخبة ورحيل قوات الأحمر من وادي حضرموت.
وقال باحداد: “وما زال الدم الجنوبي ينزف في وادي حضرموت بسبب الانفلات الأمني ولهذا بات التعجيل بتنفيذ خطة أمنية لانتشار قوات النخبة الحضرمية ورحيل قوات الاحتلال ضرورة لحفظ الأمن وايقاف شلال الموت”.