———-
فرضت سلطات المتمردين الحوثيين، رسوم إقامة على “فلسطينيين” قبيل عملية تحرير “القدس” من إسرائيل؛ كما يزعمون.
وذكرت مصادر محلية بأن أسرة المدرس الفلسطيني الذي عمل لأكثر من عشرين عاما في محافظة ذمار، ويدعى صبري محمد قويدر، و توفي قبل سنوات، غير قادرة على دفع رسوم تجديد الإقامة التي تجاوزت 7 ملايين ريال، أضف إليها غرامات تأخير.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تخفيض 60 % من رسوم تجديد الإقامة والغرامات.
وتساءل الناشط الحقوقي شعلان الابرط “كيف يدفع وهو لا يملك شيئًا؟ ومن أين لهذه الأسرة ذلك المبلغ؟”.
وتساءل في نشر على صفحته بالفيسبوك، “كيف باننتصر للقضية الفلسطينية، وعاد احنا نشتي نغرم أبناء المرحوم عشان تجديد الإقامة”.
وطالب بإعفاء هذه الأسرة الفلسطينية وجميع الفلسطينيين المقيمين في اليمن من أي رسوم إقامة أو غرامات كأقل واجب معهم.
ويوجد في محافظة ذمار ثلاث أسر فلسطينية تقيم منذ عقود، وتعاني من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
ذمار
