أخبار محلية

مبروك الأمة الخضراء .. فوز و فرحتين


———-

 . 
    – خلااااااص مات الكلام ، ماذا تبقى لم نحققه؟، وماذا ضل كي نقوله أو نكتبه؟، وهل هناك فرحة لم ندركها ؟. 
   – هزمنا التلال ، وحسمنا اللقب، قال لي : مبروووك للأمة الخضراء ، فوز و فرحتين.
    – قلت له : وأيش يعني ، هذا العادي، وأن كنا نستحق التهنئة بجدارة، ولكننا نظنها كلمة، ولم تعد تشبع شعورنا، وتملئ فخرنا.
    – قبل النهاية بجولتين ، أمست نسخة البطولة خضراء مرة آخرى.
     – ستستقر الكاس في نفس المكان، ولن تغادر جدران الكيان الأخضر الكبير ، فلا أحد يستحقها غير رجال الشيخ عثمان. 
   – لسنا تاريخا على ورقة فقط أو هدرة ،وثرثرة برع الميدان أو هنجمة على فاشوش، وفرحة متعثرة، وأمنية مؤجلة.
   – وحدة عدن ، عراقة عمرها 100 عام ، وأمسنا مجيد ، ويومنا يتكلم نصرا وفخرا.
  – بيارق الهاشمي، نقش في الماضي، وسطور نحفرها بالحاضر ، ومدرسة ، ومناهج تتعلم، وتحفظ دروسها الأجيال القادمة.
   – نحن نقول، ونفعل، ونصنع واقعا حيا، ومن غير بيارق الهاشمي، يستطيعون أن يكونوا الحلم، والحقيقة في اللحظة نفسها.
   – احتفلوا قبل الهزيمة، واحتفلنا انتصارا، وتتويجا بالبطولة ، وبحضور وحدة عدن، لم تعد أحلام الأخرين ممكنة !.
   – ألف تحية ، ومليون محبة للأمة الخضراء، وجماهير نادي الشعب، وللاعبين ، والجهاز الفني، والإدارة، نثق بكم، ومعكم عدن خضراء، ولن يتغير لونها.
* ملاحظة :  نأمل من بعضهم أن يوسعوا صدورهم ، ولكم الحرية أن تكتبوا الذي تشتوا، وتعلقوا بما تراه قناعتكم ، ولكن لا تتشنجوا بزيادة ، هي مباراة، وليس أمر شخصي.
– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/2/2