يمني سبورت
———-
الاخ والرفيق الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبد الرحمن عمر السقاف المحترم
تحية طيبه وعيد مبارك مقدما وكل عام وانتم بخير
وبعد: عزيزي الامين العام ارجو ان تسمح لي بدقايق من وقتك الثمين لقراءة هذه الاسطر المتواضعه ، وانت تعلم جيدا ان تجميد مهام ونشاطات وأجتماعات الامانة العامة والمكتب السياسي قد مر عليها ست سنوات ونص من آخر أجتماع لهما في يونيو 2015 ، وحاليا لم يعقدا أي أجتماع منذو عودتك الى عدن قبل عدة أشهر ، وعندما أكتب هذه الرسائل بطلب اجتماعات الهيئتين بشكل عاجل فذلك لايعتبر فضولا مني أو تطاولا على مسئولياتك القياديه كأمين عام للحزب ، ولكن بموجب مايكفله لي النظام الداخلي للحزب كعضو في هاتين الهيئتين..اما غرض الدعوات الى الاجتماع هو لمناقشة وبحث أبرز القضايا المجمده التي لم يتم بحثها منذو اخر اجتماع المشار اليه ، وأتمنى بهذه الرسالة الواضحة والصادقة عدم الاستمرار مننا جميعا لما يخالف البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب الاشتراكي اليمني المقران في المؤتمر العام الخامس (مؤتمر الشهيد جارالله عمر) المنعقد في الفترة من ٢١-٣١ يوليو ٢٠٠٠ ، ولقرارات المجلس الوطني الحزبي الاول للحزب الاشتراكي اليمني (دورة الوفاء للمناضل علي صالح عباد:مقبل: ١٥-١٧ ديسمبر ٢٠١٤) واقصد انه اذا تواصلت هذه الممارسات المخالفه لما ذكرته انفا وخاصة عقب الانقلاب المسلح لجماعة الحوثي في صنعاء ، وبعد حصول تمرد على قرارات ومواقف حزبنا من قبل قيادات حزبيه عليا وهم عدد محدود جدا لايزيد عن ثلاثة او اربعة رفاق وهم معروفين لدينا جميعا ، كما ان الامانة العامة والمكتب السياسي واللجنة المركزية وكل منظمات الحزب في الداخل والخارج يعرفونهم ونشاطاتهم المخالفه والامين العام مثلنا جميعا يعرفهم ويعرف نشاطاتهم وتمردهم على الحزب الاشتراكي اليمني وعلى تاريخه ومواقفه وقراراته وأتمنى أنك قد أوصلتهم الى الاقتناع بأنهاء هذا التمرد وأن يغلقوا ملفات تعاملهم ونشاطاتهم الرسمية السياسية والامنية والاعلامية في الداخل والخارج مع ذلك الطرف الانقلابي المسلح ، وبعد ذلك تقديم أعتذارهم للحزب عن كلما ارتكبوه ثم اعلان استقالاتهم الفرديه بكل هدوء وسرية ، استنادا الى مواد النظام الداخلي في مثل هذه الحالات النادرة الحصول حيث لكل فرد حق طلب الانضمام الى عضوية الحزب الاشتراكي
اليمني فرديا وطوعيا ،والخروج منه بنفس الطريقه ، وعقب ذلك ستظل علاقتنا الشخصيه والوديه معهم بشكل عادي واحترام كامل ، واذا وصلت معهم أخي ورفيقي الامين العام الى نتائج أيجابيه فأن ذلك مهم جدا ضمن مهام وجدول الاجتماعات المنشودة للهيئتين والمتعلقة بشرح ومناقشة مواقف قيادة حزبنا منذ قيام الانقلاب المسلح في صنعاء وانطلاق غزوة 2015 الاجرامية حتى اليوم.
اخي الامين العام ان هذه تعد اخر رسالة اذا تم البدء بعقد الاجتماعات للأمانة العامة والمكتب السياسي ، واذا لم يحصل ذلك لاسمح الله : فلكل حدث حديث:
قبل الختام: اخي ورفيق الامين العام لقد اصبحت عضوا في هيئة التشاور والمصالحة وهي هيئة مهمة للغاية في هذه الظروف الحرجة والمعقدة ، لذلك (يامنعاه) ان تكون الاجتماعات المنشودة هي على الاقل اجتماعات تشاور ومصالحه للرفاق والرفيقات في الامانة العامة والمكتب السياسي ، ولاحقا في اللجنة المركزية في الوقت المناسب .
في الختام:// كل التحيات القلبية لمناضلي ومناضلات الحزب الاشتراكي اليمني في كل المحافظات والمديريات والقرى ، الذين ظلوا ولازالوا صامدين بكل ثبات يمارسون نشاطاتهم ونضالهم الاسطوري اليومي رغم كل الصعوبات والاخطار والتهديدات التي تواجههم بكل شموخ وثبات ، ونفخر ونعتز بهم لأنهم لم يصابوا مثلنا في قيادة الحزب بالتعالي والغرور والانعزال وتجميد النشاطات والنضال ، وعلينا ان نقتدي بهم ونتعلم منهم بكل فخر واعتزاز وللشهداء الاماجد والجرحى الميامين اثناء مقاومتهم الباسله ضد غزوة ٢٠١٥ الاجرامية والارهابية حتى اليوم و علينا ان نحني هاماتنا لهم بكل وفاء//
((اللهم فأشهد بأنني قد ابرأت ذمتي والله من وراء القصد))
دمت لأخيك ورفيقك محمد غالب احمد
عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني