أخبار محلية

صيفي الشياطين يشتعل وصوت الصلوي يعتلي الجميع مروان .. انامل تصنع الخوارق


———-

خطف فريق علي سيف القدسي المركز الأول في المسابقة الثقافية حاجزا مقعدا في النهائيات التي تجري في اطار البرنامج الصيفي لاندية تعز الذي يقام برعاية وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية واشراف فرع الوزارة في المحافظة ، ويأتي النشاط عن مركز النادي الأهلي الذي تتواصل على مسرحه الفعاليات كما بدأت مغمورة بالتحدي مليئة بالمواهب والنجوم .
وجاء فوز القدسي بعد اجابته النموذجية على كامل اسئلة جولات المنافسة الثمان وتمكن ممثلوه ( عبدالرحمن المجيدي – القسام البدوي – سامي صادق ) من تخطي الجميع بحسن إدارتهم وتعاملهم مع كل مرحلة وسط مطاردة حثيثة من منافسهم مطهر ثابت الذي خانه الحظ في اجابة واحدة وضعته وصيفا متقدما على فريقا علي المحويتي والحاج محمد القصوص .
معنى الشغف
قدم الخطاط مروان عبدالحكيم نفسه بصورة المتمكن من مجاله فاحتل القمة في اختصاصه كما نال اشادة وآهات الاعجاب من المشرفين والمتابعين لاعماله الاكثر من مميزة .
يقول مروان ان الخط يمثل بالنسبة له الشغف بكل تفاصيله :” اعشق هذا المجال وأميل إليه كثيرا لقد وجدت نفسي فيه ، فهو صديقي المقرب الذي يأخذني دوما في رحلة لا اشعر فيها سوى بالروحانية والصفاء ” .
ويسرد مروان قصة البداية التي كانت متأخرة نوعا ما :” في المرحلة الثانوية بدأت متابعة اعمال متعددة لخطاطين كثر فوجدت نفسي اهوى الخط وعند الانتقال إلى المدينة اشتريت ادوات خاصة لم اكن امتلكها في القرية فانجرفت اكثر من السابق وتعلقت بالخط بصورة لم اكن اتوقعها”.
مواصلة المشوار
يتابع الفنان الشاب حديثه :” في فترة من الفترات درست الخط على يد الاستاذ محمود شكري كانت الدورة قصيرة ولكنني استفدت فاتجهت إلى متابعة اساتذة الاختصاص السوري أحمد الٱغا ومن اليمن أمل أحمد قائد ، اميرة غيثان وكنت اغترف من الجميع ما يضيف لي ولشغفي ” .. ويضيف :” اتواصل بشكل دائم مع خطاطين داخل وخارج الوطن للتعلم وللتقييم وهناك تعاون وتجاوب يمنحني الطمأنينة لاستمر خاصة مع الاستاذ أحمد الآغا في خط الرقعة الذي اجد نفسي فيه “.
يتمنى مروان عبدالحكيم ان يحظى بمعرض لاعماله الفنية الكثيرة وان يكون هناك تجاوب من جهات الاختصاص في هذا الجانب :” شاركت في الكثير من الأنشطة الجامعية ، وجمعتنا اعمال عديدة مع مواهب ومبدعين في الخط والرسم ولكنني اتمنى ان يحتضن اعمالي معرضا خاصا بي وهو طموح اجتهد لتحقيقه “.
صراع الحناجر
ثورة الأصوات اشتعلت نيرانها حيث صنع المشاركين المتعة وكانت الحناجر تصدح وتنشر الفرح في جنبات النادي تتحدي ذاتها وتعطي بسخاء لا حدود له ، فتناسى الجميع انهم يتنافسون في مسابقة ترتيبية واصبح كل يستمتع باداء زميله في الانشاد ، الغناء والشعر .
في المجمل نال الموهبة الاستثنائية احمد شوقي الصلوي الصدارة في الانشاد وساهم إلى جانب مشاركته في تقديم اغنية ( ما احلى هواك ) لفنان الشعب ايوب طارش عبسي سحر بها الجميع ، واحتل الموهوب محمود عمر سعيد قمة فئة الصغار فيما ذهبت ريادة الشعر للبليغ امجد عبده المليكي ، وادار التحديات الجميل خالد عبده المخلافي الذي قدم ملاحظات فنية قيمة للمتسابقين وحفزهم على تقديم الأفضل في القادم .
جنون المجنونة 
في كرة القدم احتاج علي سيف القدسي لقليل من الحظ ليتأهل إلى نهائي البراعم دون 12 عام على حساب عبدالله عتيق بعد اللجوء لركلات الترجيح التي انتهت بركلتين ناجحتين من اصل ثلاث ، وكان اللقاء كان انتهى في زمنه الاصلي بالتعادل دون أهداف ليواجه القدسي في لقاء التتويج مطهر ثابت الذي تجاوز بدوره علي المحويتي بصعوبة بثلاثة أهداف لاثنين ، احرز للفائز كل من هيثم رسام ، محمد مطر ويوسف الزمر فيما سجل ثنائية الخاسر قائده حامد البدوي .
وكانت انشطة اليوم الاربعاء قد انطلقت بالنشيد الوطني وتحية العلم قبل ان يجتمع الحضور اتناول وجبة الافطار والاتجاه بعدها صوب المنافسات المقررة في برنامج اليوم الذي شهد مشاركة للهواة في الشطرنج وكرة الطاولة والقدم .