———-
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الاربعاء، استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، الذي اعتبر تجنيد الافارقة “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية”.
واستشهد الإرياني في سلسلة تغريدات لعى “تويتر” بمشهد تشييع أحد المهاجرين الإثيوبيين والذي بثته قناة “المسيرة الحوثية”، مشيرا إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، لافتاً إلى فشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية، وملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.
وكانت ميليشيا الحوثي، شيعت مؤخراً جثمان أحد أبناء اللاجئين الاثيوبيين، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته القتال في صفوف الميليشيات بجبهات مأرب شرقي اليمن، حيث شيعت الميليشيات جثمان المدعو “احمد بن شافي شيخ بشير لازما ” والمكنى “ابوحسين” أحد أبناء الجالية الاثيوبية، ودفنته بمقابر قتلاها في صنعاء.












