———-
يترقب الشارع في الجنوب بقلق تطورات الأحداث التي تجري في محيط منشأة بلحاف النفطية ومعسكر العلم بعد التصعيد المستمر الذي لجأت إليه ميليشيات الإخوان في الأيام الماضية، فهل هذه بداية لحرب كبرى جديدة أم فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات وإستكمال تنفيذ إتفاق الرياض المعطل؟.
بعد أقل من إسبوعين من الحشد الكبير للميليشيات على محيط بالحاف وإختطاف جنود من قوات النخبة الشبوانية ونصب منصة لراجمات صواريخ الكاتيوشا وتدخل قائد التحالف العربي في عدن اللواء الركن يوسف محمد الشهراني والخروج بإتفاق يلزم الميليشيات بالإنسحاب وإنهاء التوتر، عاد التوتر مجدداً اليوم إلى الواجهة.
وبحسب مصادر محلية في محافظة شبوة أن مليشيات الإخوان أعترضت تعزيزات للقوات الاماراتية والبحرينية ترافقها مدرعات تابعة لقوات النخبة الشبوانية كانت قادمة من معسكر بلحاف الى معسكر العلم شمال عتق، أعقبها تحليق مكثف لمقاتلات التحالف، وألقت بقنابل ضوئية على القوات الخاصة التي اعترضت قوات التحالف.
هذا التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الإخوانية في شبوة ضد قوات التحالف ودولة الإمارات وقوات النخبة الشبوانية تحديداً، هو مؤشر بأن الإخوان يسعون لمواجهات وحرب قادمة ستكون بلحاف والعلم عنوانها وقد تندلع من عدة أماكن وربما ستكون المعركة الفاصلة.












