أخبار محلية

إشهار شركة يمنية مساهمة مغلقة للأموال..لماذا الآن؟


———-

أشهر في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، برعاية البنك المركزي اليمني شركة الشبكة الموحدة للأموال كشركة مساهمة يمنية مقفلة تضم 47 مؤسساً من ملاك شركات الصرافة المرخصة لها بالعمل.
والشركات المساهمة المقفلة هي الشركات التي ينقسم رأس مالها الى اسهم متساوية القيمة ولا يتم طرح اسهمها للاكتتاب العام .
وعين عبدالله البسيري رئيسا للشركة وصالح الشبحي نائبا للرئيس تحصل كريتر سكاي على أسماء رئيس ونائب رئيس شركة الشبكة الموحدة للأموال والتي تم أشهارها اليوم الثلاثاء من خلال مؤتمر صحفي في البنك المركزي اليمني.
وعين عبدالله البسيري رئيسا للشركة وصالح الشبحي نائبا كما تم انتخاب 11 آخرين لعضوية مجلس إدارة الشركة.
ويأتي إشهار الشبكة في ظل انهيار العملة المحلية (الريال) إلى مستويات قياسية مقابل العملات الاجنبية ووصل سعر صرف الدولار الواحد 1200 ريال في حين بلغ سعر صرف الريال السعودي الواحد 313 ريالا، ما أدى إلى ارتفاع كلفة الحوالات النقدية بين المحافظات المحررة والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية بنسبة 90%.
وقال رئيس الشركة الموحدة للأموال عبدالله البسيري، في أول تصريح عقب إشهار الشركة إن الشبكة ستكون تصحيح لهذه الأخطاء وتخدم العملة والمواطنين وستكون منتشرة في جميع أنحاء الجمهوري
وأوضح البسيري أن “شيكات الحوالات في الشركة ستتم بإشراف مباشر من البنك المركزي اليمني ووزارة الصناعة والتجارة وستساهم في القضاء على الإشكاليات التي كانت حاصلة في شيكات الحوالات السابقة والتي انتجت الكثير من الأخطاء”.
وذكر بيان صادر صحفي صادر عن الاجتماع، – حصل “المشهد الخليجي” على نسخة منه – أن مشروع إنشاء الشبكة الموحدة يهدف إلى الحد من عمليات التحويل غير القانونية التي تتم عبر الشبكات، والحد من المضاربات غير المشروعة التي تنفذ من خلال الشبكات المتعددة والتي أسهمت في انهيار قيمة العملة الوطنية.
وأوضح البيان أن الشبكة تهدف إلى ضمان رقابة البنك المركزي اليمني على التحويلات المالية المحلية واخضاعها لمعايير الامتثال الدولية.
ويوم  الاثنين، أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أنه سيتخذ خلال الأسبوع المقبل قرارات وإجراءات حازمة على مستوى قطاعي البنوك والصرافة لإصلاح الوضع بقدر ما يمكنه ذلك، لوقف التدهور الحاد في قيمة العملة المحلية (الريال).