حضور مجتمعي في شق الطرق بعد غياب الدولة..

يافع.. مشاريع متعثرة وترد في العديد من الخدمات

تشهد عدد من مديريان يافع من بينها مديرية المفلحي ترد في العديد من الخدمات من بينها القطاع الصحي والتعليمي بالإضافة الى الكهرباء والطرقات.

ويأتي تراجع مستوى الخدمات الحكومية في “المفلحي” في حين تعد معظم أجزاءها مناطق نائية تفتقر للكثير من القطاعات الخدمية

تدني خدمات التعليم

وقال عام مديرية المفلحي عمار الذرحاني إن المديرية تواجه صعوبات عديدة في التعليم والصحة، والطرق، والكهرباء وغيرها من المجالات .

واضاف إن مديرية المفلحي تعتبر احدى المديريات النائية التي تعاني من اشكاليات تواجه السلطة المحلية .

واكد انه في الجانب التعليمي أصبح المواطن يتحمل ما نسبته 80% من رواتب المعلمين المتعاقدين من أجل استمرار العملية التعليمية .

ولفت الى امالهم في تدخل الصندوق الاجتماعي او الجهات الداعمة الأخرى لرفد التعليم وتخفيف الأعباء عن الأهالي، لكن للاسف نلاحظ ان التعليم أصبح لايهم الجهات المختصة.

نقص في الغاز

واشار الى ان المديرية تواجه مشكلة في التموين بغاز الطبخ وتوجد ازمة الغاز المنزلي نتيجة عدم كفاية المخصص المعتمد للمديرية بواقع 700 دبة غاز وهذا لم يغطي حتى 30% من احتياج المديرية رغم متابعتنا للجهات المعنية، لكن لم نلقى أي تجاوب، ونأمل من قيادة المحافظة الى إعادة النظر في توزيع مادة الغاز المنزلي على المديرية حتى لايحرم الأهالي بسبب عدم أخذ إحصائيات حقيقيه .

معاناة في الكهرباء

وفي مجال الكهرباء اكد إن المديرية تعاني من الانقطاع المستمر نتيجة لتأخر وصول الديزل من المنحة السعودية، بالاضافةالى بُعد مسافة الطريق وعدم تسهيل حصول المديرية على مادة الديزل بسهوله ومراعاة بُعد المسافة، وارتفاع اجرة النقل حيث ندفع كامل اجرة نقل الديزل وندفع ايجار النقل كاملة بسبب عدم موافقة وزارة المالية، علاوة على زيادة الأسعار والتي ضاعفت الزيادة بالزيوت والفلاتر وقطع الغيار وعمل لصيانة، واجور الموظفين، وكل هذا يتحمله الفرع، خاصة وان هناك التزامات بتوريد مبالغ من قيمة المنحة، موضحا ان وبالرغم من كل هذا لم نلقى أي معالجة من الدولة، كما اننا نتطلع من الجهات المعنية بمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه الفرع ونحن مستعدين باي التزامات ستلقى علينا.

ترد في القطاع الصحي

أما في المجال الصحي قال الذرحاني انه اكثر من ثلاث سنوات ونحن نتابع على اعتماد ترفيع المستشفى من مستشفى ريفي إلى عام واعتماد الموازنة بعد توجيهات وزير الصحة السابق  باعوم، وكذلك تأثيث المبنى الجديد الذي تم بناءه على نفقة الأهالي.

تدني الاغاثة

اما برنامج الغذاء العالمي أصبحت المديرية من المديريات المظلومة وتستلم بحدود 1650 حالة على الرغم من متابعتنا لكل الجهات ولكن الى الان لم يتم التجاوب او اضافة عدد كافي حتى نخرج من المشاكل والاحراجات الذي تواجهنا ومع نزوح الكثير من أسرالمغتربين من أبناء مديرية المفلحي

تحديات في مجال المياه

وفي مجال المياه تعاني المديرية من أزمة في المياه وهناك مشروع يربط مديرية لبعوس مع المفلحي وهذا المشروع لم يغطي 20% من احتياج المديرية من المياه، ويوجد مشروع للمديرية  كانت قد اجريت له دراسة  أولية عام 2006م ولكن لم نلقى أي جهة داعمة لتبنيه.

وعورة في الطرق

وفي قطاع الطرقات اكد الذرحاني ان أبناء المديرية قاموا بشق العديد من الطرقات نتيجة اهميتها كشريان حياة يتم من خلالها نقل المرضى ونقل المواد الغذائية.

ولفت الى ان أبناء المفلحي كانوا سباقين في شق الطرقات ويأملون من الدولة التدخل بتأهيلها وسفلتتها، باعتبار ان مهمة تدخلها هي أقل واجب من الجهات المختصة، املا من محافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد عبدالله التركي إعطاء مديرية المفلحي نصيبها من المشاريع المعتمدة من قبل رئيس الجمهورية والحكومة اسوة بالمديريات الأخرى.