———-
أطلق سكان مديرية كريتر، قبل قليل، نداء استغاثة لإنقاذهم وفتح ممرات آمنة للهرب من الاشتباكات في شوارع المديرية التي ماتزال مستمرة حتى اللحظة.
وقتل 3 أشخاص بينهم طفل إثر اشتباكات كريتر التي اندلعت بين فصيلين يتبعان المجلس الانتقالي الجنوبي استخدم فيها السلاح المتوسط والثقيل والقناصة.
وقال مصدر أمني إن الاشتباكات اندلعت على خلفية اقتحام إمام الصلوي النوبي، مركز شرطة كريتر بالمدرعات والأطقم وإطلاق سراح أحد زملائه المحتجزين يدعى محمد أبو عطفى.
في عكوتحولت الاشتباكات إلى حرب شوارع في أرجاء مختلفة في مديرية كريتر بين الفصيلين التابعين للانتقالي مع انتشار القناصة واستقدام تعزيزات في مسعى لإخماد المواجهات والقبض على إمام النوبي.
وقال شهود عيان ان سيارات اسعاف شوهدت وهي تغادر مديرية كريتر وعلى متنها تقل ضحايا الاشتباكات وترافقها مركبات أمنية.
وأوضح الشهود أن هناك جرحى لم تتمكن طواقم الاسعاف من الوصول إليهم جراء تصاعد الاشتباكات.
وقالت الناشطة هدى الصراري إن “الانفلات الامني لا سابق له في تاريخ مدينة عدن المسالمة واهلها الذين لاحول لهم ولاقوة فقدوا حقوقهم وامنهم الانساني وحقهم بالعيش في امن وسلام”.