———-
وجه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معين عبدالملك، اليوم الاحد، الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات التفجير الارهابي الذي استهدف وزير الزراعة والثروة السمكية ومحافظ محافظة عدن وأدى إلى مقتل 4 جنود.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع وزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، ومحافظ، عدن احمد لملس، اطمأن خلاله على سلامتهما عقب محاولة اغتيال استهدفت موكبيهما، اليوم الاحد، بمديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وفق وكالة الانباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وبحسب (سبأ) استمع معين عبدالملك الى تقرير أولي حول ملابسات العملية الإرهابية التي تم تنفيذها بسيارة مفخخة، وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية.
وشدد معين عبدالملك، على تعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف امن واستقرار عدن.
من جانبهما اكد السقطري ولملس أنهما بحالة جيدة ولم يمسهما مكروه وان هذه المحاولات الجبانة لن تثنيهم عن استمرار دورهم في خدمة الوطن والمواطنين.
ونجا السقطري ولملس، اليوم الاحد، من محاولة اغتيال وقتل 4 جنود إثر انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبهما في حي حجيف مديرية التواهي وسط عدن.
وقال مصدر أمني لـ”المشهد الخليجي” إن سيارة مفخخة وضعها مجهولون تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور موكب محافظ عدن، أحمد لملس، وبمرافقته وزير الزراعة والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، في حي حجيف بمديرية التوهي وسط عدن.
وأوضح المصدر أن محافظ عدن أحمد لملس والسقطري نجيا من الانفجار في حين قتل 4 من أفراد حماية المحافظ الخاصة.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار استهدف موكب محافظ، أحمد لملس، بعد خروجه من مبنى المحافظة في المعلا وتوجهه نحو مقر إقامته بمديرية التواهي.
ويشغل لملس إلى جانب محافظ محافظة عدن، منصب أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، في حين يشغل السقطري أيضاً عضو هيئة رئاسة المجلس.