———-
كشفت مصادر مطلعة حقيقة الانسحابات الذي جرت خلال اليومين الماضيين في أطراف مدينة الحديدة غربي اليمن بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثيين.
وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة وعناصر مليشيات الحوثيين إعادة تموضعها في أطراف المدينة، مؤكدة ان قوات الطرفين نفذت إعادة انتشار شمال وجنوب مدينة الحديدة تنفيذا لاتفاق السويد الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثيين في 2018م.
واكدت المصادر أن مليشيات الحوثيين حاولت استغلال تنفيذ الاتفاق الأممي الذي رعاه الفريق الأممي في الحديدة، بأنه انتصار عسكري للمليشيات من أجل التضليل على اتبعاعها من المغرر بهم في مناطق سيطرتها، بينما الحقيقة هو تنفيذ للاتفاق الأممي للتخفيف على معاناة المواطنين في الحديدة بعد تعنت مليشيات الحوثيين في استكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم خلال الفترة الماضية.
وأشارت المصادر، ان الهدف من الاتفاق انه ايجاد منطقة عازله من اجل سلامة الناس والعاملين في مصنع اخوان ثابت ومزارع ومصانع أخرى، بحيث تتراجع القوات الحوثية من جهة الشمال والقوات المشتركة من جهة الجنوب، ويُفتح أيضا خط كيلو 16 أمام حركة السير.
ونوهت، ان الهدف عدم تحميل الناس وزر حرب موقفه بفعل اتفاق استكهولم، والمنطقة العازلة، يعني عدم تواجد اي من القوات فيها وضمان عدم الاشتباكات.
من جهته، قال، صلاح السقلدي، مدير المركز الإعلامي لقوات العمالقة في الساحل الغربي، اليوم الجمعة، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: إعادة انتشار قواتنا من محيط مدينة الحديدة جاء لإرسال رسالة للعالم ان لا شيء يقدر يقف عائقا في وجه حرية قوتنا في الدفاع عن الأراضي المحررة وشعبها الصامد.
وفي سياق متصل، أكد مصدران في مدينة الحديدة، ان مسلحي الحوثي بدأو في الانسحاب من مواقعهم في كيلو 7 ومناطق أخرى.
يذكر أن هذا الاتفاق لم ينفذ بعد، و مايزال قيد التنفيذ، فيما أكد سمير اليوسفي مدير المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، انه لا توجد أي انسحابات على الاطلاق.