———-
دعا كاتب سياسي الى ” هبة رجل واحد في كل الجنوب، لنصرة حضرموت ولنصرة كل الجنوب لوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء الجنوب في كل جغرافيا الجنوب بدون استثناء”.
وقال الكاتب محمد عبدالله الجفري “الموس” ان “الهجمة البلهاء على الهبة الحضرمية الثانية، والتي يشترك فيها بعض بنو جلدتنا، لا يقدمون حلولا، ولا يرون مأرب التي اصبحت دولة برئيسها، لا ينقصها الا العلم والنشيد الوطني، يعيش اهلها وضعا مختلفا عن اي منطقة محررة بما في ذلك اسعار الغذاء والوقود، فيما رؤساء السلطات المحلية في الجنوب (يهزونها وهي في الجفير) كما يقول المثل، عدى عن جهود محمودة يبذلها محافظ عدن لم تنجح في كبح جماح غول الغلاء بسبب التصخم الذي صنعته حكومات الفشل المتعاقبة، وعجزها عن دفع مستحقات الناس”.
وأكد الموس ان “حضرموت هي قاطرة الجنوب، ولم يكن احد يتخيل ان يصل الحال الجنوبي البائس الى حضرموت ارض الثروة والتجارة، وتجري سرقة ثرواتها، نهارا جهارا، الى (قرى) العربية اليمنية”، مشيرا الى قول اهل علم الاجتماع “ان الضغوط التي تعصف بالناس تولد الإنفجار، قد يبدأ انفجارا سلبيا من خلال لجؤ الناس الى وسائل سلبية لكسب العيش، لكنه في مرحلة ما يتحول الى انفجار ايجابي تثور فيه الناس، هبة بعد هبة، وستجد وسائلها لادارة شؤونها بنفسها بمعزل عن سلطة الفشل متعدد الاوجه”.