المقاتلة الإنجليزية آمبر كيتشن تطارد فوزها الأول ضدّ ميكيليتو

المهاجمة الإنجليزية، البالغة من العمر 24 عاماً، التي لا زالت تطارد فوزها الأول في بطولة “ون”، تبدو أكثر استعدادا جسديا وذهنيا لخوض معركة مواي تاي عن فئة وزن القشّة أمام الإيطالية مارتين ميكيليتو.

قالت المقاتلة المعروفة بـ “إي كي 47”: “كل شيء يسير على ما يرام كما هو مخطط. أشعر بثقة كبيرة لأنني خضت مخيما طويلا. لم أكن لأطلب أي شيء أفضل من هذا”.

خلال مشوارها في “ون”، تعثرت كيتشن في ثلاث معارك متتالية أمام السلوفاكية فيكتوريا ليبيانسكا والأمريكية جاكي بونتان والأسترالية دياندرا مارتن، ما جعلها تشعر بالضياع في بعض الأحيان، لكن مع وجود الدعم الكافي، أدركت الإنجليزية أن النتائج الإيجابية ستأتي آجلاً أم عاجلاً.

في الأشهر الماضية، استخلصت المهاجمة البريطانية دروساً من هزائمها السابقة، وتأمل في أن تساعدها على تحقيق انتصار مرغوب فيه كثيرا على المسرح العالمي.

وأوضحت: “لقد واجهت أفضل المنافسات في القسم. أعلم أنني تعرضت لهزائم، لكنني كنت أقدم عروضا مثيرة.أريد الفوز في بطولة “ون”، وخاصة في هذه البطاقة النارية بملعب لومبيني”. 

كيتشن ترغب في تسجيل ضربة قاضية 

تؤمن كيتشن أنّ إلمامها بمجموعة القواعد العالمية للملاكمة التايلاندية وخبرتها في المنافسة على مثل هذا المسرح الضخم، سيصب في مصلحتها أمام حاملة لقب بطولة الرابطة الدولية لرياضة الكاراتيه ((ISKA العالمي للكيك بوكسينغ لوزن الريشة، “الملكة الإيطالية” ميكيليتو.

وقالت آمبر: “إن كل مقاتل في بطولة “ون” موهوب للغاية وعالي المستوى. أشعر بالثقة في خوض هذه المعركة. أنا أتدرب من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم”.

وفقاً لمشاهدتها بعض مقاطع فيديو، أكدت كيتشن أن منافساتها الإيطالية ليست قوية بما فيه الكفاية لكنها متفجرة للغاية وقالت: “أعتقد أنها ستفرغ ما في جعبتها سريعا لكنني لا أعرف كم من الوقت يمكنها الاستمرار في ذلك، خاصة عندما تتعرض للضرب والضغط طيلة جولات القتال”.

تركز البريطانية على التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تحول خيباتها الثلاث إلى انتصار ثمين يعيد لها أمل المنافسة في فئتها.

وأوضحت كيتشن: “عملت بجدّ وتعب لتطوير مهاراتي وقدراتي. أشعر الآن أن لدي القوة لتسجيل الضربة القاضية. من قبل لم تكن لدي القوة والدقة. أريد أن أذهب وألحق بها بعض الضرر. أشعر أنني أستطيع انهاءها”.

بينما تسعى “إي كي 47 ” للفوز ونفض الغبار المتراكم جراء الهزائم المتتالية، تبحث “الملكة الإيطالية” عن ظهور أول مثير للإعجاب في أكبر منظمة قتالية في العالم.