أخبار أوروبية

أربعة مفاتيح للفوز: محمد سياساراني ضد محمد بوتسعة

سيخوض المقاتل الإيراني الذي يبلغ 20 عاماً، محمد سياساراني، نزاله الثاني في بطولة “ون” ضد المغربي محمد بوتسعة، الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، في نزال كيك بوكسينغ عن فئة وزن الريشة داخل ملعب “لومبيني” الشهير بالعاصمة التايلاندية بانكوك. 

فاز سياساراني بقرار من أغلبية الحكام في أول نزال له في بطولة “ون” ضد التايلاندي، أفاتار بك. ساينشاي، بعد ثلاث جولات من القتال، في حين خسر بوتسعة سجله النظيف في آخر نزال له في أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي عندما هُزِم بقرار بإجماع الحكام أمام سيتيشاي سيتسونغبينونغ في عرضONE Fight Night 3 .

بدأ المغربي مسيرته في بطولة “ون” بتحقيق فوز بقرار بإجماع الحكام ضد الجورجي، دافيت كيريا، منذ سنة تقريباً في عرض ONE 157، ليثب أنّه من أفضل نجوم الكيك بوكسينغ الصاعدين.

فيما يلي أربعة مفاتيح للفوز في النزال المقرر بين سياساراني وبوتسعة في العاصمة التايلاندية في 26 أيار/مايو.

1- أفضلية الطول لدى بوتسعة
ويبلغ طول بوتسعة 189 سم، وهو أطول من نظيره الإيراني بمقدار 11 سم. وسوف يرغب المغربي في استخدام ميزة الطول لصالحه.
قد تساعد أطرافه الطويلة لبوتسعة في قتال سياساراني، حيث تمكّنه من الحفاظ على مسافة بينه وبين خصمه.

2- هجمات سياساراني المضادة
في أول نزال له في بطولة “ون”، فاز سياساراني على أفاتار بك. ساينشاي بقرار من أغلبية الحكام. ومع ذلك، فإن فوزه المفاجئ على المقاتل المخضرم الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، والذي قاتل في أكثر من 150 نزال، أظهر أن سياساراني يمتلك المهارات والعقلية اللازمة للفوز بالنزالات المهمة.

في مواجهة أفاتار، لم يضاه سياساراني سرعة منافسه، لكنه اعتمد على إستراتيجية الهجوم المضاد، من خلال الإمساك بخصمه وضربه، وقد سجّل ضربات بركبته ولكماته المستقيمة.

إذا تمكن سياساراني من توظيف إستراتيجية مماثلة ودفاع فعال، وتسديد ضربات بالقدر نفسه من الكفاءة التي نفذها في معركته ضد أفاتار، فسوف يكون بوسع الإيراني أن يحققوا انتصاراً آخر بعكس ما هو متوقع.

3- خبرة بوتسعة في النزالات الكبيرة
وعلى الرغم من أن سياساراني خاض نزالات أكثر، إلا أن بوتسعة لديه خبرة أكبر في مواجهة كبار المقاتلين. قبل انضمامه إلى بطولة  “ون”، كان بطلاً غير مهزوم في بطولة “انفيوجن” الهولندية للكيك بوكسينغ.

كما أنه يمتلك رصيداً قتالياً في المواي تاي والكيك بوكسينغ يبلغ (15-1)، مقارنة برصيد سياساراني العام (19-9).

4- زخم سياساراني بعد فوزه الأخير
قد تشكل الحالة النفسية عنصراً أساسياً لإنهاء النزال – وبين المقاتلين، سياساراني يعتبر الأفضل.

رغم أن بوتسعة يتفوّق برصيده القتالي، ولكن خسارته الأخيرة أمام خصم أكثر خبرة منه قد تكون سبباً لهزّ ثقته بنفسه.

من ناحية أخرى، يدخل سياساراني المعركة التالية بقوة هائلة بعد أن حقق فوزاً كبيراً في أول نزال له داخل ملعب “لومبيني” للملاكمة في بداية هذا العام.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى