3 عوامل قد تساعد تايفون أوزكان على تجاوز البطل العالمي سوبربون

في معركة وزن الريشة بقواعد الكيك بوكسينغ، سيتحدى أوزكان المصنّف خامساً بطل العالم السابق، سوبربون سينغا مايوين، على أمل استعادة نغمة النصر بعد هزيمته الأخيرة أمام الأرميني مارات غريغوريان.
إليك 3 عوامل قد تساعد “توربيد” على رفع يديه عاليا في نهاية نزال يوم السبت 10 حزيران/ يونيو في ملعب لومبيني للملاكمة.
1. يهاجم دون هوادة
أوزكان هو مقاتل هجومي بامتياز، ويشتهر بتقدّمه المستمرّ إلى الأمام وتسليط الضغط العالي والمكثّف على خصمه بقصد ارباكه واستغلال ثغراته الدفاعية لتوجيه ضرباته الثقيلة.
المقاتل الشرس الملقب بـ “توربين” يحاول دوما ملاحقة منافسيه داخل الحلبة، وحصرهم عبر دفعهم نحو الحبال وهو ما يرغب في انجازه ضد سوبربون الذي يفضّل البقاء على مسافة بعيدة من خصمه، وتوجيه الركلات السامّة.
قدرة أوزكان على التحمّل ستسمح له بممارسة الضغط المتواصل لاستنزاف طاقة النجم التايلاندي. وفي حال صمد التركي لخمس عشرة دقيقة فربما يحصل على قرار الحكّام الثلاثة.
2. مقاتل صعب المراس
ما من شكّ أن الاعتماد على أسلوب عدائي ضد مقاتل خبير مثل سوبربون قد يكون مكلفاً جداً. لكن أوزكان لديه أساليب دفاعية تسمح له بالرد على الضربات المضادة.
في أغلب الأحيان، لا يترك المقاتل التركي المتمرس سوى القليل من الفجوات، ويقوم بتحريك رأسه جيداً حتى لا يكون هدفًا ثابتًا كما يستعين بخفة حركة قدميه للهروب من الخطر.
“توربيد” يتمتع أيضا بالقدرة على امتصاص الضربات القوية ومتابعة التقدّم للحفاظ على زخمه وحماسه.
3. قدرة على تسديد الضربات الثقيلة
ما يميز تايفون عن معظم السترايكرز الآخرين، قدرته على توجيه مجموعة لكمات وضربات عنيفة غير متوقعة خاصة عندما يكون على مسافة قريبة من خصمه.
ممثّل نادي “سيام” يهاجم كل هدف أمامه -الرأس والجسم والساقين- ويطلق العنان للكمات من زوايا متنوعة إلى جانب تركيز هجماته من الجانب نفسه بشكل متكرر، وهو أمر يربك المنافس.
لم يسجّل أوزكان أي إنهاء في بطولة “ون” لكنه في المقابل نجح في تحقيق 29 ضربة قاضية من مجموع 86 انتصارا في مسيرته الإحترافية اللامعة.
في ثلاثة نزالات خاضها في أكبر منظمة قتالية في العالم، فاز التركي على الألماني إنريكو كيل بقرار الإجماع لكنه تعرض لخسارتين ضد الأرميني مارات غريغوريان بالاجماع والتايلاندي سيتيشاي سيتسونغبينونغ بقرار منقسم.
في ملعب لومبيني، يطمح تايفون البالغ من العمر 31 عاما في احداث مفاجأة مدوية بالفوز على بطل العالم السابق في الكيك بوكسينغ لوزن الريشة والعودة إلى سكة الانتصارات.