5 أسباب تجعل تومي لانغاكير أحد أفضل مصارعي النخبة

سيظهر لانغاكير على مسرح بطولة “ون” للمرة الثالثة حيث سيخوض نزالا حاميا على لقب بطولة العالم لمصارعة الإخضاع للوزن الخفيف ضدّ حامل اللقب الأمريكي كايد روتولو.
بل معركته المحتدمة خلال عرض ONE Fight Night 11 إليك خمسة أسباب تجعل لانغاكير أحد أعظم وأخطر المصارعين على هذا الكوكب.
1. الأفضل في أوروبا منذ فترة طويلة
منذ حصوله على الحزام الأسود في الجوجيتسو عام 2017، فرض المصارع البالغ من العمر 29 عاما سيطرته على مشهد المصارعة الأوروبية رفيعة المستوى.
علاوة على تتويجه بلقب بطل أوروبا في الجوجيستو البرازيلية عام 2020، حصل لانغاكير على الميدالية الذهبية في الحزام الأسود ببطولات كبرى مثل باريس والسويد ولندن وكوبنهاغن ودبلن، ورسخ نفسه بقوة كمنافس رئيسي في أوروبا.
2. معدّل إخضاع مرتفع
يمتلك نجم الجوجيتسو معدل إخضاع مذهل يبلغ نسبة 64 %. وعند تنافسه مع مقاتلين من مستوى عالمي لا يهتم لانغاكير بانتصار عبر قرار الحكام الثلاث بقدر حرصه على إنهاء المعركة قبل وقتها بحركة إخضاع مثلما فعل في نزالاته السابقة أمام بطل عموم أمريكا مايكل لييرا جونيور، وبطل أوروبا عدة مرات ماركوس تينوكو، وأخير بطل العالم في السامبو الروسي والي كورزيف.
3. براعة تقنية لا مثيل لها
منذ انتقاله إلى المنافسة في بطولات الاتحاد الدولي للجوجيتسو البرازيلية (No-Gi) أحدث النرويجي على الفور تحولات على مشهد النخبة بفضل براعته التقنية التي لا مثيل لها وإلمامه العميق بفنّ المصارعة.
بعد هزمه لسبعة خصوم متتاليين في سلسلة تجارب (ADCC)الأوروبية، أصبح لانغاكير أحد أكثر الرياضيين رعبا في مصارعة الإخضاع ونجح في تأمين مشاركته في بطولة نادي أبوظبي للقتال المرموقة.
4. الهجوم من كل مركز
يمكن لنجم الجوجيتسو الهجوم على خصمه من كل مركز، لكن أساس لعبته وأسلوبه الأكثر تهديدا يبقى قدرته على استعادة ظهر خصمه في غمضة عين.
في الواقع، من خلال انتصاراته الـ 77 كحزام أسود، تبرز عملية الخنق الخلفي كإحدى حركات الإخضاع الأكثر تكرارا في معاركه.
في أول ظهور له ببطولة “ون” انقض على بطل العالم في الجوجيتسو ريناتو كانوتو من وضع الوقوف مباشرة على الظهر وكاد أن يخضعه في تلك الحركة بعد أن سيطر على ذراعه.
5. مرونة جسدية عجيبة
إلى جانب كونه مصارع متطوّر وجيّد، يتميز حامل الحزام الأسود بسمات عديدة لعل أبرزها مرونته الجسدية الخيالية التي اكتسبها أثناء التدريبات على أعلى مستوى.
تتسبب مرونة ممثّل فريق Wulfing Academy في مشاكل كبيرة لأي خصم يريد السيطرة عليه أو إخضاعه. وقد أثبت ذلك في نزاله ضد البرازيلي ريناتو كانوتو، الذي لم يكن قادرا أبدا على إحراز أي تقدم وبدا وكأنه عالق في شبكة معقدة من الأطراف.