5 خلاصات من نزال خليل أمير ضد موريس أبيفي
وبعد انقضاء الجولات القتالية الثلاث من دون أن ينهي أحد المقاتلين الآخر، منح الحكّام أمير الفوز بالإجماع، ليلحق بأبيفي الهزيمة الأولى في مسيرته القتالية بعد ستة انتصارات متتالية.
في التالي أبرز الخلاصات من نزال خليل أمير ضد موريس أبيف فجر السبت في 22 نيسان/أبريل.
1. خليل أمير سيقاتل على بطولة العالم قريباً
أمير نجح في اختباره الثاني في بطولة “ون” ضد مقاتل شاب غير مهزوم، بعدما كان قد فاز على المنافس السابق على بطولة العالم، الروسي تيموفي ناستيوخين في نزاله الأول.
بانتصارين ضد خصمين صعبين في سجله، وامتلاكه لرصيد إجمالي نظيف 9-0، لا شكّ بأن حصول أمير على فرصة للمنافسة على الحزام الذهبي لفئة الوزن الخفيف هي مسألة وقت.
2. فئة الوزن الخفيف في بطولة “ون” مكتظة بالنجوم
أظهر أمير وأبيفي مهارات ممتازة وروح قتالية عالية تثبت أنهما من نجوم فئة الوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة. وكون أمير هو المصنف الرابع في هذه الفئة، وأبيفي كان يخوض نزاله الأول في بطولة “ون”، فإنّ هذا النزال يقدم دليلاً جديداً على احتدام الصراع بين نجوم فئة الوزن الخفيف المدججة بالنجوم العالميين.
فإلى جانب البطل كريستيان لي، يقاتل كل من البطل السابق أوك راي يون والتركي الشرس داغي أرسلانالييف وتلميذ حبيب نور محمدوف، الداغستاني ساجد إزاغاخماييف على فرصة لمواجهة لي على حزامه الذهبي.
3. أمير يقاتل بذكاء (قلب النزال في الجولة الثالثة)
قبل النزال، اعتبر أمير على أنّ ذكاءه داخل الحلبة هو أبرز مهاراته كمقاتل محترف. وشكّل الذكاء في اختيار التوقيت المناسب للهجوم مفتاح فوز أمير صاحب الخبرة الكبيرة على منافسه الشاب.
4. الإنهاء ليس متاحاً دوماً
دخل أمير وأبيفي النزال بسجلّين خاليين من الهزيمة و14 فوز في مجموع انتصاراتهما. ولأول مرة في مسيرتي أمير وأبيفي، انتهت المدة المحددة للجولات القتالية من دون أن يمتكّن الفائز من إنهاء المقاتل الآخر.
أمير، الذي أنهى ثمانية مقاتلين (سبعة بالضربة القاضية وواحد عن طريق الإخضاع)، آخرهم ناستيوخين بالضربة القاضية في نزاله الأول في بطولة “ون”، لم يستطع أن ينهي أبيفي رغم استخدامه لحركات الإخضاع ومحاولة دفعه إلى الاستسلام.
توقيع أمير وأبيفي وغيرهم مع بطولة “ون” يعني أنهم لن يخوضوا أي نزالات سهلة وسيواجهون أفضل مقاتلين في العالم.
5. موريس أبيفي مقاتل واعد
رغم تعرضه لهزيمته الأولى في مسيرته، إلا أنّ أبيفي أظهر شجاعة وصلابة وقدرة على التحمّل تؤكد أنه مقاتل واعد.
ضد أحد أبرز المقاتلين في فئة الوزن الخفيف، نجح أبيفي في التفوّق على أمير في الجولة الثانية، واستطاع أن يسقط منافسه الأكثر خبرة أكثر من مرة، كما أصاب التركي بلكمات وركلات قاسية.
قد تنقص أبيفي الخبرة اللازمة للفوز على أمير، إلا أنّ السويسري قدم أداءً مشرفاً ينذر بأنه يمتلك المهارات والقوتين الذهنية والجسدية للمنافسة مستقبلاً على الحزام الذهبي عن فئة الوزن الخفيف في المستقبل.