إدغار تاباريس يتحدث عن رودتانغ: “أريد أن أسيطر على هذا الوحش”
المقاتل المكسيكي المتميّز، سيتنافس مع البطل العالمي غير المهزوم رودتانغ جيتموانيون في عرض ONE Fight Night 10، الذي سيُقام في السادس من أيار/مايو، بكولورادو.
يودّ تاباريس، 28 عاما، لو خاض معركة أو اثنين على الأقل في “ون” قبل أن يقف في مواجهة ملك الملاكمة التايلاندية في وزن الذبابة منذ فترة طويلة، وقال إدغار بلهجة مكسيكية فيها الكثير من التحدّي: “هنا في المكسيك نقول، “تومار إل تورو بور لوس كورنوس”. أي بمعنى إمسك الثور من قرنيه”.
يعلم المهاجم المكسيكي أن رودتانغ وحش كاسر، لكنه يبدو جاهزا لرفع التحدي والنيل من الحاكم المهيمن: “أريد السيطرة على هذا الوحش. نعم، نحن مكسيكيون”.
الوافد الجديد على “ون” أكبر منظمة قتالية في العالم أشار إلى أن دافع ذهابه إلى كولورادو هو الاستمتاع بالنزال وتحقيق نتيجة جيدة ضدّ الظاهرة التايلاندية: ” أريد الفوز. هذا هو هدفي. أعلم أنه صعب نوعا ما. إنها مسؤولية كبيرة. لكنني سأستمتع بالمعركة كثيرا”.
تاباريس أشاد بـ”الرجل الحديدي” وأحد أفضل مقاتلي المواي تاي لوزن الذبابة على هذا الكوكب، ورحّب بفرصة التنافس معه قائلا: “رودتانغ، إنه لشرف كبير لي. إنه لمن دواعي سروري أن أقاتلك. أعلم أنني مجرد خصم آخر بالنسبة لك. لكنني أود أن أكون أكبر خصم لك، مع كل الاحترام الذي تستحقه”.
يثق تاباريس، أول مقاتل مكسيكي يفوز ببطولة المجلس العالمي للملاكمة (WBC) في المواي تاي، في صلابته ومجموعة مهاراته لإحداث المفاجأة: “لا أعرف ما إذا كان رودتانغ سيقرأ هذا، لكن من الصعب إسقاطي. إنه أمر صعب للغاية”.
لا يخفي إدغار أفضل رياضي في المواي تاي في المكسيك رهبته من الأداء الهجومي الفريد لرودتانغ، لكن يعترف في الوقت نفسه بوجود أوجه تشابه بينهما. وأوضح: “في الواقع، أنا أحب مهاراته. عندما أقاتل، أحاول القتال مثله. لكن المعركة معه لن تكون كمثلها من المعارك الماضية”.
النجم المكسيكي يعتقد أن معدل ذكائه في القتال يجب أن يكون في أعلى مستوياته على الإطلاق لهزيمة خصمه الذي وصفه بالدبابة. “إنه رجل حديدي، لذلك أحتاج إلى أن أكون قويا، و أكثر ذكاء منه”.
سيحظى إدغار بمؤازرة المشجعين المكسيكيين وعائلته عندما يدخل حلبة “فيرست بانك سنتر” إلا أنه لم يخف شعوره بعبء المسؤولية الملقاة على عاتقه: “الشعب المكسيكي يدعمني كثيرا. يظهرون لي حبّهم ودعمهم. أشعر بمسؤولية كبيرة تجاههم وتجاه عائلتي أيضا”.
مع هذا الدّعم والحبّ، سيقدم إدغار عصارة خبرته لإرضاء من يقفون وراءه من الشعب المكسيكي: “أعلم أنهم يريدونني أن أفوز. يريدونني أن أكسر هذا الحاجز وأمهد الطريق للمكسيكيين الآخرين. لذلك ينصب تركيزي على القيام بعمل جيد أثناء القتال وبعده”.