أليشا رودريغيز بطلة المواي تاي لوزن الذرّة دون منازع

في الحدث الرئيسي المشترك، فازت المقاتلة، البالغة من العمر 24 عاماً، بمعركة توحيد اللقب العالمي لعرض ONE Fight Night 8 بعد تنافس قوي مع البطلة المؤقتة في وزن الذرّة الأمريكية جانيت تود.

الصراع الذي امتد لخمس جولات كاملة، حسمته البطلة البرازيلية لمصلحتها وخرجت منتصرة بقرار إجماع الحكام الثلاثة لتعود إلى بلدها بالحزام الذهبي.

رغم أن أليشا لم تخُض أي نزال منذ انتزاعها بطولة العالم من ستامب فيرتكس في آب/أغسطس 2020، إلا أنها كانت في مستوى الحدث ودافعت عن لقبها بكل شراسة ضد مطامع تود أفضل مهاجمة في فئتها.

منذ جرس الانطلاق بدت البرازيلية واثقة من قدراتها وتحركاتها داخل الحلبة، وكانت تهاجم بذكاء كبير مستخدمة بعض اللكمات المباشرة التي أزعجت كثيرا تقدم المخضرمة تود (37 عاماً).

بمرور الوقت، كسبت رودريغيز مزيداً من الثقة خاصة بعدما تسبب مرفق عنيف ولكمة يسارية في جرح فوق عين تود مما أجبر الحكم على ايقاف النزال لفترة وجيزة من أجل تقييم الإصابة.

شعور الأمريكية بطلة “ون” العالمية في الكيك بوكسينغ لوزن الذرة بأن الفوز يبتعد عنها كثيرا جعلها تبحث عن ثغرات لضرب منافستها في مقتل لكن دون جدوى.

في النهاية، حصلت ممثّلة فريق “فوكت فايت كلوب” على مبتغاها وخرجت منتصرة، لتهدي الفوز لابنها وكل من ساهم في عودتها القوية إلى ساحة منافسات بطولة “ون” بعد أكثر من 28 شهراً من الغياب بسبب الحمل والولادة.

قالت رودريغيز وهي تقاوم دموعها في حلبة استاد سنغافورة الداخلي: “أنا سعيدة جدا.. لقد بذلت كل ما في وسعي للفوز”. “لقد كنت أتدرّب بجدّ من أجل هذه اللحظة، وآمل أن أظهر للجميع ما كنت أفعله”.

أضافت البرازيلية: “بالطبع، أعطاني ابني الدافع. لكنني أيضا قاتلت  من أجل جميع النساء اللواتي لديهن نفس وضعي. يمكنك العودة بأكثر قوّة. إنني ما زلت بطلة”.

اختتمت أليشا تصريحاتها بالدعوة إلى إعادة المباراة مع جانيت تود لكن هذه المرة سيكون لقب الأمريكية في الكيك بوكسينغ لوزن الذرة على المحك. وتقول: “سأكون مستعدة”.