أخبار محلية

أحمد يافعي، ابن المدينة عدن

يمني سبورت


———-

أحمد يافعي، ابن المدينة عدن، المبدع والفنان المسرحي الذي يصعد درجتين كل مرة وأحيانًا يقفز ثلاثًا. قد يتحنجل لكنه ينطلق دومًا.
الاندلاع الحر، لنظرته لخفة ظله وبروحه الأجمل يطل على الشاشة دومًا ليدعوك إلى برنامج يمتحن صبرك بما لذ وطاب فتمتحن إيمانك فتتلخبط الرصة. أخبرني غير واحد أنهم سكعوا إفطارًا لذيذًا قبيل النداء بنصف ساعة وعلى مسؤوليته المباشرة أمام الضمير.
– هل أفتاكم بذلك؟
+ لا يملك أن يفتي!
ولا يملك المرء إلا أن يُعجب بطابعه، بكاريزما لا يجيدها إلا شباب عدن، وقد أضاف إليها: سلاسة الأسلوب شيّق الحكاية، وأن يُهَعْهِع (الماضي: هعهعَ، أي قال: هع. [اعتمدوا هذا التجديد يا أصحاب اللغة!]) ويصرخ في ساحل أبين فيثمل.
هذا الكائن موده خاص، يبدأ من صيرة والخط الطويل لحتى المخا.
لا يثمل بالعنب لكن بالجمبري مثلًا والسلاحف، يا للمفاجأة، وأن يقرأ مسرحية فرنسية نسيت اسمها.
لا يتكلف. لا يخاف أن يخطئ. يؤمن أنه كل وثبة يغدو أفضل. يستمد تراكمًا ليبني عليه ويضيف. وبالطبع لا ننسى أنه نشأ وتربى على يد الممثل الكبير عميد المسرح اليمني علي أحمد يافعي؛ أبيه. فـ أحمد هو ‘أحمد علي أحمد’ قبل وبعد وأثناء ‘يافعي’. 🙂 
ها هو يدعونا كل مرة أن نتذوق معه (برنامج الذّوّيق، قناة عدن المستقلة). يتذوق فقط ‘دستًا ومطيبة مرق’. فيما يتلهسم المشاهدون خلف الشاشة.
أين الإنسانية يا أحمد؟
ذلك هو تعريف الحياة والحب والتجربة: صحن زربيان ومطيبة مرق. ثم يعزمنا بطريقته. أين نحن الآن؟
من صفحة الصحفي نشوان العثماني في فيسبوك