———-
تشهد مدينة المكلا منذ العاشر من رمضان احتفالات شعبية تعرف بـ “الختائم” وهي احتفالات سنوية يقيمها السكان وتعد من العادات والتقاليد في المحافظة بشكل عام.
ويجري في هذه الختائم الكثير من الأعمال من خروج الناس بزينة وملابس جديدة وكذا التسوق وشراء الألعاب ناهيك عن الرقصات الشعبية والاهازيج والتوشيحات الدينية وغيرها من الفعاليات التي تمتاز بها هذه المناسبة الرمضانية كل عام.
هذا العام شهد تغير كبيرا في فقرات الختائم وأثارت جدلاً كبيراً بين المواطنين بين مؤيد ومعارض كان أخرها ظهور شباب بملابس نسائية وسط احتفالات الختائم.
كما شهدت الختائم التي يجري إقامتها بشكل منتظم في مختلف الأحياء السكنية بالمكلا تجسيد شخصيات أجنبية وعربية وأخرى من الخرافات والافلام الأجنبية والعربية.
بعض المعارضين طالبو بإيقاف الشباب عن ممارسة هذه الفعاليات الدخيلة على المجتمع في حضرموت وغير اللائقة في شهر رمضان والعشر الأواخر ، موضحين أن الختائم هي للفرحة البهجة وزيارة الأرحام والتراحم بين الناس وإدخال السعادة بمناسبة ختم القرآن الكريم في المساجد.