متابعات:
———-
تدلي الناجية الوحيدة من تحطم طائرة اليمنية في المحيط الهندي، قبل ثلاثة عشر عاما، بهية بكار بشهادتها أمام محكمة فرنسية اليوم الاثنين.
وتبدأ المحاكمة في التاسع من مايو/ أيار الجاري وتستمر حتى الثاني من يونيو/ حزيران القادم.
وتأتي الشهادة لتحديد المسؤول عن الخلل، وفهم أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية اليمنية (إيرباص A 310)، وسقوطها في المحيط الهندي ليلة الثلاثين من يونيو/ حزيران عام ألفين وتسعة، التي كانت تحلق بين صنعاء وموروني في جزر القمر، وتقل مائة وثلاثة وخمسين راكبا.
ووفقا لموقع “فرانس إنفو”، تتم محاكمة الخطوط الجوية اليمنية بتهمة عدم تدريب طياريها بشكل كاف، ولأنها حافظت على رحلاتها الليلية من وإلى العاصمة موروني، رغم تعطل أضواء بعض مدارج مطارها.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة بسماع أقوال “بهية بكار”، البالغة من العمر خمسة وعشرين عاما، التي كانت في الثانية عشرة من عمرها عند سقوط الطائرة، ووجدها الصيادون بعد عشر ساعات من الحادثة، وهي الناجية الوحيدة.
وكانت التحقيقات، التي أجرتها جزر القمر وفرنسا والولايات المتحدة، تشير إلى أخطاء في قيادة الطائرة، وأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض للغاية