حوار صحفي مع اللاعبة الجزائرية صبرينة طلحاوي

أجرى موقعنا “كورة ناو” حواراً ممتعاً مع لاعبة كرة القدم الجزائرية صبرينة طلحاوي صاحبة المسيرة الكروية المتميزة في ملاعب كرة القدم الجزائرية.
وجاء نص الحوار كالتالي:
في البداية.. حدثينا عن نفسك؟
– أنا صبرينة طلحاوي (29 سنة) لاعبة كرة قدم جزائرية.
بدايتك مع كرة القدم من أين؟
– بدأت مشواري الكروي في الـ12 من عمري مع فريق هواة في الابيار ثم إنتقلت إلى فريق الجزائر الوسطى درجة أولى والمصنف الأول في الجزائر وهو فريقي الحالي.
هل تقبلت عائلتك تلك الهواية؟
– نعم تقبلت وهي من شجعتني منذ الصغر على ممارسة الرياضة وتحديدا كرة القدم.
هل واجهتِ إنتقادات لكونك تمارسين كرة القدم؟
– لم أواجه إنتقادات مباشرة لكن تبقى بعض الأراء الرافضة للكرة النسوية في المجتمع الجزائري.
حدثينا عن أبرز المحطات في مشوارك الكروي؟
– أبرز محطات مشواري الكروي كانت مع فريق جزائر الوسط والذي حققت معه العديد من البطولات والالقاب.
إذا أتحنا لكِ فرصة الحديث عن ناديك، ماذا تقولين؟
– طباً نادي جزائر الوسط هو فريق عريق وهو اول فريق يحقق 11 بطولة و12 كاس، وحقق العديد من البطولات لعل أبرزها البطولة الوطنية المحترفين وكأس الجزائر وكأس بطولة العرب.
هل أنتِ راضية على عطائك؟
– أكيد راضية ولله الحمد، ولكن يمكنني العطاء أكثر وانا اعمل على ذلك والقادم افضل.
ما رأيك في كرة القدم النسوية بالجزائر، وماذا تحتاج؟
– كرة القدم النسوية في الجزائر جيدة وتوجد الكثير من المواهب لكن لازالت تحتاج إلى الدعم خاصة في الفئات العمرية لتطويرها أكثر.
ماذا تتمنيين أن يحققه الاتحاد الجزائري للاعبات كرة القدم؟
– نتمنى الاهتمام بالمنشأت الرياضية من ملاعب وعتاد رياضي ودعم مادي للاعبات من أجل العطاء أكثر.
من هو اللاعب الجزائري الذي تتابعينه؟ ومن هو لاعبك المفضل عالميا؟
– اللاعب الجزائري هو نجم الخضر ومان سيتي رياض محرز وعلى المستوى العالمي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد.
هل تحلمين بالانظمام إلى صفوف المنتخب الجزائري والاحتراف خارجيا؟
– اكيد تمثيل المنتخب الوطني حلم كل فتاة جزائرية تمارس كرة القدم، وأيضا الاحتراف الخارجي طموحي وان شاءالله يتحقق.
الحوار إنتهى.. ماهي رسالتك الأخيرة؟
– رسالتي الأخيرة اتمنى ان تتطور الكرة النسوية العربية وتصبح مثلها مثل كرة القدم للرجال، وأتمنى أيضا من رؤساء الرابطة ان يهتموا أكثر بكرة القدم النسوية بالجزائر، واشكركم أيضا على هذا الحوار الشيق.
حوار / طارق الاسلمي