حوارات

حوار صحفي مع اللاعبة المصرية روجينا رضا

إستضاف موقع “كورة ناو” الرياضي لاعبة المنتخب المصري لكرة القدم للسيدات روجينا رضا في حوار خاص، تحدثت من خلاله عن مشوارها الرياضي وعن واقع كرة القدم النسوية في مصر.

وجاء نص الحوار كالتالي:

البطاقة الشخصية والرياضية؟

– روجينا رضا (23 سنة) لاعبة كرة قدم مصرية في نادي محلة حسن ومدرب عام للفريق، ألعب في مركز وسط الملعب ومهاجم.

مسيرتك في المستطيل الأخضر كيف بدأت؟

– بدأت مسيرتي من سن 7 سنوات كنت ألعب كرة القدم كهواية في الشارع مع اخواتي وأصدقائي وبعد ذلك بدأت التحق بنادي صيد المحلة لتبدأ مسيرتي والانتقال للعديد من الاندية منها نادي رأس البر وميت الخولي وإتحاد بسيون ومحلة حسن.

ماذا عن مشوارك مع منتخب مصر؟

– كنت قد أنضممت لمنتخب مصر تحت 20 عام في 2015 قبل تجميد نشاط المنتخبات المصرية الذي دام 6 سنوات وحاليا تم استدعائي لمنتخب مصر الأول للكرة النسائية في المعسكر الجاري للمنتخب المصري.

هل واجهتِ صعوبات كفتاة تمارس كرة القدم؟

– بالطبع واجهت صعوبات كبيرة أبرزها عدم وجود دعم مادي كافي للأندية وللاعبات وأرى أن من حقنا الاهتمام بنا أكثر من ذلك.

من شجعك وساندك في مشوارك؟

– أول من شجعني والدي ووالدتي رحمة الله عليهما وكانوا يشجعون اخواتي ايضا ولكن أكثر محفزة لي هي كابتن رضوى خضر وتعتبر مثلي الأعلى كلاعبة كرة قدم كانت تمتلك المهارات الفردية المبهرة وحاليا أيضا كمدربة فهي قدوة لنا.

ماذا عن المجتمع المصري هل يتقبل ممارسة الفتيات لكرة القدم؟

– المجتمع المصري حاليا تقبل بشكل أكبر فكرة ممارسة الفتيات لكرة القدم عكس السنوات السابقة ولكن المجتمع المصري مختلف و متنوع الثقافات فأهل المدن تختلف رؤيتهم نوعا ما عن أهل الريف أو الصعيد مثلا.

كيف تصفين مسيرتك مع فريقك الحالي؟

– فريقنا حاليا تعرض لكثير من الظلم التحكيمي مما أدى لتقليل فرص المنافسة على الصعود هذا الموسم ولكن بالتأكيد أستفدنا كثيرا كفريق عمل متكامل من اكتساب الخبرات و تطوير أداء اللاعبات في المباريات المتتالية.

برأيك ماذا تحتاج كرة القدم النسائية في مصر؟

– بإختصار كرة القدم النسائية في مصر تحتاج الاهتمام والدعم المادي بشكل كبير جدا.

كيف شاهدتِ المنتخب المصري في أمم إفريقيا؟

– منتخب مصر قدم أداء رجولي وكان يستحق البطولة ولكن قدر الله وما شاء فعل ومصر تظل زعيمة افريقيا والمنتخب قادر على تعويض البطولة بالصعود لكأس العالم أمام السنغال.

شكراً لمن تقوليها؟

– شكرا لله عز وجل ثم عائلتي اولا واخيرا وهما دوما السند الداعم لي واتمنى من الله ان يحفظهم لي واكون عند حسن ظنهم دائما.

حوار / طارق الاسلمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى